responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 320

.................................................................................................

______________________________________________________

وحمل خبر ابى بصير [١] على الاستحباب أو رجاء حصول ما يكفّر به ظنا أو علما للجمع ، ولئلّا يلزم الضيق والحرج ، ولعدم الفرق.

وخبر إسحاق يدل على وجوب الكفارة فيه بعد الوجدان.

ويمكن حمله على الاستحباب لعدم الصحّة [٢] ولقوله عليه السّلام : (فحسبه إلخ) [٣] ولما مرّ والظاهر عدم الانسحاب [٤] على تقدير القول به في الظهار.

وأيضا الظاهر انه يحتاج إلى النيّة وقصد الكفارة وعدم العود الى ما يوجب الكفارة ، والى الظهار المحرّم ، وانه المراد بقوله : ولينوي في الرواية [٥]

وينبغي كونه [٦] باللفظ مع النيّة لأنه المتبادر منه ، مع احتمال الاكتفاء بها.

ويؤيّد اعتبار اللفظ ما نقل في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى (إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) [٧] ، عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام ، عن النبي صلّى الله عليه وآله : اربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنّة (الى ان قال) [٨] :


[١] الدال على بقاء حرمة الزوجة المظاهرة ما لم يكفر مطلقا ولو مع عدم القدرة

[٢] الوسائل باب ٦ حديث ٤ من أبواب الكفارات من كتاب الإيلاء

[٣] حيث قال عليه السّلام : فليستغفر ربه وينوي ان لا يعود فحسبه ذلك والله كفارة

[٤] اى انسحاب حكم الكفّارة بعد العجز إذا وجد السبيل الى ما يكفر به الى غير الظهار ـ كذا في هامش بعض النسخ المخطوطة

[٥] يعني رواية إسحاق بن عمار حيث قال عليه السّلام : وينوي ان لا يعود

[٦] يعنى الاستغفار

[٧] البقرة ـ ١٥٦

[٨] باقي الحديث كما في المجمع ج ١ ص ٢٣٨ بعد قوله عليه السّلام من أهل الجنة هكذا : من كانت عصمته شهادة ان لا إله إلا الله ، ومن إذا أنعم الله عليه النعمة قال الحمد لله ، ومن إذا أصاب ذنبا قال استغفر الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال (إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) (انتهى)

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست