responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 292

.................................................................................................

______________________________________________________

ألف ، ولا يجزى في رؤية الهلال إذا لم يكن في السماء علّة أقلّ من شهادة خمسين ، وإذا كانت في السماء علّة قبلت شهادة رجلين يدخلان ويخرجان من مصر [١] وقريب منها رواية الحبيب الخزاعي [٢] (الخثعمي خ) ـ (الجماعي ـ خ)

وهذه [٣] صريحة في نفى العمل بما يفيد الظن في الهلال ، وقد مرّ ، بل في مطلق الفريضة

وكأنّ الشيخ حمل ما في صحيحة منصور وغيرها من الأخبار الدّالّة على سماع العدلين مطلقا على الغيم ، وكونها من خارج البلد لهاتين [٤].

ويمكن أن يقال انّ ما تقدم ـ من عموم ثبوت سماعهما في الأعظم [٥] بالثلاثة ، بل بالعقل أيضا والا يلزم تعطيل أكثر الأحكام المنافي للحكمة ـ يدل على تقديم مدلول الأول ، ويؤيّده الشهرة العظيمة بين الطائفة.

ويبعد حمل هذه الاخبار الصحيحة الكثيرة على أمر نادر [٦] لا يكاد ان يقع مع عدم صحّة الأخيرة وعدم وضوح صحّة ما زاد حماد ، إذ لم يعلم نقل محمد بالطريق المذكور [٧] ذلك ، ولا الإسناد إلى حماد ونقله عمن؟ واشتماله على نفى


[١] الوسائل باب ١١ حديث ١٠ من أبواب أحكام شهر رمضان

[٢] الوسائل باب ١١ حديث ١٣ من أبواب أحكام شهر رمضان وليعلم ان كونها قريب منها من قوله (ع) : ولا يجزى في رؤية الهلال إلخ فلاحظ الوسائل

[٣] يعني صحيحة أبي أيوب وما هو قريب منها

[٤] يعني لصحيحة محمد بن مسلم وصحيحة أبي أيوب الخزاز

[٥] يعنى ما هو أعظم من الصوم من مثل القتل وحقوق الناس والفروج بالأدلة الثلاثة ، الكتاب والسنة والإجماع

[٦] وهو فرض وجود الغيم

[٧] وطريق الحديث كما في التهذيب هكذا : على بن مهزيار ، عن محمد بن ابى عمير ، عن (ابى خ) أيوب عن محمد بن مسلم ، وفي الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن احمد بن محمد ، عن على بن الحكم عن أبي أيّوب

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست