وهذه العبارة
صريحة كغيرها من عباراتهم في صحّة صوم المميّز على ما قلناه من صحّة العبادة
التمرينيّة ، فالحكم بعدم صحّة وضوء المميّز وصلاته غير ظاهر ، وقد مرت الإشارة
إليه مرارا.
ويدل على صحّة
صوم النائم مع سبق النيّة ـ بعد الإجماع ـ (لكل امرء ما نوى) [١] وصدق الإمساك مع النيّة فيخرج عن العهدة ، واشتراط كونه
مكلّفا في
[١] الوسائل باب ٢
حديث ١١ من أبواب وجوب الصوم ونيّته وصدره : إنما الأعمال بالنيّات
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 5 صفحة : 282