حسنة زرارة ، عن ابى جعفر عليه السلام : ليس في صغار الإبل شيء حتى يحول
عليها الحول من يوم تنتج [١] (على منع) باقي الشرائط وترك للظهور ، فالمراد مع السوم طول السنة ومضيّها
، لاعتبار السوم في الاخبار المعتبرة على ان الخبر غير صحيح [٢].
وجمع في البيان
[٣] ، بان المراد باعتبار الحول في السخال ، من حين النتاج على ما هو في هذه
الحسنة ـ ان كان اللبن الذي يشربه عن سائمة ، ومن حين السوم ان كان عن معلوفة.
وقال أيضا :
ردّ الرواية في المختلف لضعف السند مع انه ما نقلها في المختلف ، بل خبر آخر [٦] الا انه قريب منها ، وأجاب بالضعف وبان كون الحول غاية
لا يدل على عدم غاية أخرى للحديث الصحيح الذي ذكرناه من طرقنا نحن
[٤] عبارة الشارح في
المسالك هكذا : وفي المختلف ردّ الرواية بضعف السند ، وكأنه أراد به سندها الذي
ذكره الشيخ ، والّا فطريقها في الكافي صحيح فالعمل بها مع كونه المشهور متجه (انتهى).
[٦] وهو ما رواه في
التهذيب بإسناده ، عن محمد بن على بن محبوب ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن
مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض أصحابه ، عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام
قال : ليس في صغار الإبل والبقر والغنم شيء إلّا ما حال عليه الحول عند الرجل ،
وليس في أولادها شيء حتى يحول عليه الحول منذ يوم ينتج الوسائل باب ٩ حديث ٥ من
أبواب زكاة الأنعام.
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 4 صفحة : 59