responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 249

.................................................................................................

______________________________________________________

والأهواز ، وكرمان ، تمر ، وعلى أوساط (أوساط خ ل) أهل الشام ، زبيب ـ وعلى أهل الجزيرة ، والموصل ، والجبال كلّها ، برّ أو شعير ـ وعلى أهل طبرستان ، والأرز ـ وعلى أهل خراسان البرّ إلا أهل مرو ، والري فعليهم الزبيب ، وعلى أهل مصر ، البرّ ـ ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم ـ ومن سكن البوادي من الاعراب فعليهم الأقط ، والفطرة عليك ، وعلى الناس كلّهم ومن يعول ذكرا كان أو أنثى ، صغيرا أو كبيرا ، حرا أو عبدا ، فطيما أو رضيعا تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المدينة ، والرطل مأة وخمسة وتسعون درهما يكون الفطرة ألفا ومأة وسبعين درهما [١].

وهذا التفصيل منه عليه السلام على جهة الاستحباب.

وفيه تأمّل لعدم صحّة السند ، ومخالفته للأخبار المتقدمة ، وبعد غالبية قوت التمر لأطراف الشام ، وفارس ، والأهواز بالنسبة إلى البرّ والشعير ، وكذا الزبيب لأهل الرّي ومرو ، وكذا كون الأقط غالب قوت الإعراب ، فإن غالب قوتهم اللبن والحليب.

ويحتمل أفضليّة الأكثر قيمة كما قيل ، والنظر الى حال المستحق ، وما هو انفع له يكون أفضل كما يفهم من العلة فتأمّل.

واما القدر فالظاهر انه صاع من الكل وهو ظاهر الأكثر ، ويدل عليه صحيحة سعد بن سعد الأشعري ، عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال : سئلته عن الفطرة كم تدفع عن كل رأس من الحنطة والشعير والتمر والزبيب؟ قال : صاع بصاع النبي صلى الله عليه وآله [٢].

وصحيحة صفوان الجمال قال : سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن الفطرة فقال : على الصغير والكبير ، والحر والعبد عن كل انسان منهم ، صاع من برّ أو صاع


[١] الوسائل باب ٨ حديث ٢ وباب ٧ حديث ٤ من أبواب زكاة الفطرة.

[٢] الوسائل باب ٦ حديث ١ من أبواب زكاة الفطرة.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست