responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 207

.................................................................................................

______________________________________________________

وما يدل على الترغيب في إعطاء ما يغني ، وكذا قيل.

ويستحب إعطاء جماعة من كل صنف لظاهر الجمع المذكور في الآية وللخروج عن الخلاف.

والظاهر أيضا أنه لا تجب التسوية ، بل يمكن استحباب التفاضل بعلم ، وعقل ، وصلاح ، وقرابة ، وشدّة حاجة ، وعدم سؤال ، وقد دلّ مثل خبر إسحاق [١] في الزكاة على ان القريب أفضل.

وقد مر أيضا في صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج : نعم يفضل الذي لا يسئل على الذي يسئل [٢].

وفي رواية السكوني عنه عليه السلام : أعطهم على الهجرة في الدين والفقه والعقل [٣].

ويجوز ان يعطى الفقير ما يغنيه ، قال في المنتهى : وهو قول علمائنا اجمع ، وتدل عليه أيضا العمومات ، مثل خير الصدقة ما أغنت [٤].

ومثل موثقة عمار بن موسى ، عن ابى عبد الله عليه السلام انه سئل كم يعطى الرجل من الزكاة؟ قال : قال : أبو جعفر عليه السلام : إذا أعطيته فأغنه [٥].

وما في رواية إسحاق بن عمار عن ابى الحسن موسى عليه السلام قال : قلت له أعطى الرجل من الزكاة ثمانين درهما؟ قال : نعم وزده ، قلت : أعطيه مأة درهم؟ قال : نعم وأغنه إن قدرت على ان تغنيه [٦].

وفي أخرى لإسحاق بن عمار ، عن ابى عبد الله عليه السلام : قلت خمسمائة


[١] الوسائل باب ١٥ حديث ٢ من أبواب المستحقين للزكاة.

[٢] الوسائل باب ٢٥ حديث ١ من أبواب المستحقين للزكاة.

[٣] الوسائل باب ٢٥ حديث ٢ من أبواب المستحقين للزكاة.

[٤] المنتهى للعلامة ج ١ ص ٥٢٨ نقلا من الجمهور عن النبي صلى الله عليه وآله.

[٥] الوسائل باب ٢٤ حديث ٤ من أبواب المستحقين للزكاة.

[٦] الوسائل باب ٢٤ حديث ٣ من أبواب المستحقين للزكاة.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست