responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 196

ولو تكلم ناسيا ، أو شك بين الأربع والخمس ، أو قعد في حال القيام ، (قيام ـ خ) أو قام في حال القعود (قعوده خ) وتلافاه على رأى ، أو زاد أو نقص غير المبطل ناسيا على راى ـ سجد للسهو.

وهما سجدتان بعد الصلاة ، يفصل بينهما بجلسة ، ويقول فيهما : بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد ، أو : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، ويتشهد تشهدا خفيفا ويسلم.

______________________________________________________

قوله : «ولو تكلم ناسيا إلخ» قد مرت هذه المسئلة ، كأنه إنما أعادها للاستيفاء والاستقلال ، ولا يظهر اختيار المصنف وجوبهما للشك في كل زيادة ونقيصة في غير المختلف ، وليس بمعلوم قول احد بذلك سوى ما يفهم منه ، واختار عدمه في المنتهى ، وقد مرت المسئلة مع دليلها مفصلة فتذكر وتأمل.

واعلم ان المصنف ذكر الأمور الخاصة ثم عممها مع دخولها تحته ، إشارة إلى الخلاف ، وخصوص الأدلة.

وان رواية عمار الضعيفة [١] الدالة على وجوبهما للقيام موضع القعود وبالعكس ، معارض (ضة ظ) بموثق الحلبي : قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يسهو في الصلاة فينسى (فيسهو خ) التشهد؟ فقال : يرجع فيتشهد ، قلت : أيسجد سجدتي السهو؟ فقال : لا : ليس في هذا سجدتا السهو [٢] قاله المصنف في المنتهى ، وقال أيضا انها من صور النزاع ثم قال : وفي الموثق عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو [٣] وأجاب عن رواية عمار بضعف السند.

قوله : «وهما سجدتان بعد الصلاة إلخ» قد مر ما دل على انهما ثنتان ، وبعد


[١] الوسائل باب (٣٢) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٢

[٢] الوسائل باب (٩) من أبواب التشهد حديث : ٤

[٣] الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة قطعة من حديث : ١١

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست