responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 13  صفحة : 24

.................................................................................................

______________________________________________________

وذلك هنا غير معلوم ، بل يريد عبادة الله وطهارة نفسه ، ويظهر الزنا لذلك ، لا انّه يحب الفاحشة وإظهارها.

وما سيجي‌ء من الأخبار لثبوته بالإقرار أربعا ، يدلّ على عدم التعزير في كل محرّم فإنّه ما عزّر في الإقرارات الثلاث.

الّا ان يقال : ما فعل في ذلك الوقت من الإضراب والاعراض هو التعزير أو (ان ـ خ) كان لأنّه يأتي بالعدد ، وانّما التعزير متوجه بالترك والاقتصار على دون العدد.

وتدل على ثبوت التعزير في أمور كثيرة ، أخبار كثيرة ، مثل افتراء كلّ واحد من الشخصين صاحبه [١].

والافتراء على أهل الذمة [٢].

وفي القول : أنت خبيث ، وأنت خنزير [٣] وشهود الزور [٤].

وتزويج الذميّة على المسلمة بغير اذنها [٥].

وأكل الربا إلى أربع مرّات [٦].

وفي الوطء في الصوم [٧].


[١] راجع الوسائل باب ١٨ من أبواب حدّ القذف ج ١٨ ص ٤٥١.

[٢] لا حظ الوسائل باب ١٧ ج ١٨ ص ٤٤٩ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات.

[٣] راجع الوسائل باب ١٩ من أبواب حدّ القذف ج ١٨ ص ٤٥٢.

[٤] راجع الوسائل باب ١٥ من كتاب الشهادات ج ١٨ ص ٢٤٤.

[٥] الوسائل باب ٧ حديث ٤ من أبواب ما يحرم بالكفر ونحوه ج ١٤ ص ٤١٩.

[٦] لا حظ الوسائل باب ٧ ج ١٨ ص ٥٨٠ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات ، ولكن مدلولها الى ثلاث مرّات.

[٧] لا حظ الوسائل باب ١٢ ج ١٨ ص ٥٨٥ من أبواب بقيّة الحدود والتعزيرات.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 13  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست