وذلك هنا غير معلوم ، بل يريد عبادة الله وطهارة نفسه ، ويظهر الزنا لذلك ،
لا انّه يحب الفاحشة وإظهارها.
وما سيجيء من
الأخبار لثبوته بالإقرار أربعا ، يدلّ على عدم التعزير في كل محرّم فإنّه ما عزّر
في الإقرارات الثلاث.
الّا ان يقال :
ما فعل في ذلك الوقت من الإضراب والاعراض هو التعزير أو (ان ـ خ) كان لأنّه يأتي
بالعدد ، وانّما التعزير متوجه بالترك والاقتصار على دون العدد.
وتدل على ثبوت
التعزير في أمور كثيرة ، أخبار كثيرة ، مثل افتراء كلّ واحد من الشخصين صاحبه [١].