responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 83

.................................................................................................

______________________________________________________

ويدلّ على تحريم ذبيحة المخالف ما تقدم من صحيحة زكريا بن آدم عنه عليه السّلام [١] وما نقلناه عن الفقيه [٢].

وان كلّهم لم يشترطوا التسمية والقبلة ، فحلّ ما يوجد في أيدي كلّهم محلُّ التأمل إلّا ان يسمع ويرى ذلك.

لعلّها حملت على الكراهة ، لما تقدم من رواية محمّد بن قيس ، وعموم ما يدلّ على حلّ ما يباع في أسواق المسلمين ، وقد تقدّم البحث فيه في بحث الصلاة [٣].

وصحيحة الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : سألته عن ذبيحة المرجئ [٤] ، والحروري؟ [٥] فقال : كل وقرّ واستقرّ حتى يكون ما يكون [٦].

لعلّ فيها إشارة إلى التقيّة فتأمّل.

وتدلّ على الكلّ حسنة محمّد بن مسلم ـ وهي صحيحة في الفقيه ـ قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن ذبيحة الصبي؟ فقال : إذا تحرك وكان له خمسة أشبار وأطاق للشفرة [٧] (الشفرة ـ كا) ، وعن ذبيحة المرأة؟ قال : ان كنّ نساء ليس معهن


عقيل ، عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر عليه السّلام ، ووجه الاشتباه ان الحسين مشتبه بين الحسن بن سعيد فصحيح أو غيره فمجهول ومحمّد بن قيس هذا أيضا مشتبه ، والله العالم.

[١] راجع الوسائل باب ٢٨ حديث ٥ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٩٢.

[٢] راجع الوسائل باب ٢٧ حديث ٤٣ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٩١.

[٣] راجع ج ٢ ص ٩٦ من مجمع الفائدة.

[٤] هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون انه لا يضر مع الأيمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لاعتقادهم ان الله تعالى ارجأ تعذيبهم عن المعاصي أي أخرهم عنه (مجمع البحرين).

[٥] بفتح الحاء وضمها وهم الخوارج كان أول مجتمعهم فيها تعمقوا في الدين حتى مرقوا منه فهم المارقون (مجمع البحرين).

[٦] الوسائل باب ٢٨ حديث ٨ من أبواب الذبائح ج ١٦ ص ٢٩٣.

[٧] بالفتح فالسكون ، السكين العريض وما عرض من الحديد (مجمع البحرين).

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست