responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 321

.................................................................................................

______________________________________________________

تذوقي منه قطرة فإنما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا ، وأومى بيده إلى حنجرته يقول : ثلاثا : أفهمت؟ قالت : نعم [١].

وفي أخرى كذلك ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السّلام فقال له رجل : انّ بي أرواح البواسير وليس يوافقني إلّا شرب النبيذ؟ قال : فقال : مالك ولما حرّم الله ورسوله (إلى قوله) : أفأدلك (أدلّك ـ ئل) على ما هو انفع من هذا؟ عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء ، قال : فقلنا له : فقليله وكثيره حرام؟ قال : نعم فقليله وكثيره حرام [٢].

ورواية معاوية بن عمّار ، قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السّلام عن الخمر يكتحل منها؟ فقال أبو عبد الله عليه السّلام : ما جعل الله في حرام (محرم ـ ئل) شفاء [٣].

ورواية مروك بن عبيد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السّلام (انه ـ خ) قال : من اكتحل بميل من مسكر كحّله الله بميل من نار [٤].

وفي اخرى انه سأل أبا عبد الله عليه السّلام عن النبيذ يجعل في الدواء؟ قال : لا ينبغي لأحد ان يستشفى بالحرام [٥].

وفي رواية الحلبي ، قال : سئل أبو عبد الله عليه السّلام عن دواء عجن بخمر؟ فقال : ما أحبّ ان انظر إليه ولا أشمّه فكيف أتداوى به؟ [٦].


[١] الوسائل باب ٢٠ قطعة من حديث ٢ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٥ وللحديث صدر وذيل فراجع.

[٢] الوسائل باب ٢٠ حديث ٣ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٥.

[٣] الوسائل باب ٢١ حديث ١ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٨.

[٤] الوسائل باب ٢١ حديث ٢ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٨.

[٥] الوسائل باب ٢٠ حديث ٥ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٥.

[٦] الوسائل باب ٢٠ حديث ٦ من أبواب الأشربة المحرّمة ج ١٧ ص ٢٧٥.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست