responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 209

والدم المسفوح وغيره كدم الضفادع والقراد.

______________________________________________________

ويحتمل حمله على غير الحرام أيضا ويكون قوله : (تأكله النار) لئلا تنفر الطبع ، لا الطهارة (للطهارة ـ خ) والحليّة ، فلا يدلّ على عدم نجاسة القدر بالدم حتى يقاس عليه سائر النجاسات كما فعله البعض أو يختص بالدم ويقال : النار تطهّر ما وقع فيه الدم عنه فقط أو يقاس عليه غيره أيضا.

ويمكن طرح الاولى ، لاشتراك محمّد بن موسى [١] ، بل الظاهر انه الضعيف الذي قيل : كان يضع الحديث ، ووجود الحسن بن المبارك المجهول أيضا.

وحمل في المختلف الثاني على ما قلناه ، ثم منع صحّة السند ، وقال : (فان سعيد الأعرج ما أعرفه إلخ) مع انه قال في الخلاصة : سعيد بن عبد الرحمن وقيل : ابن عبد الله ثقة ذكره ابن نوح [٢] وابن عقدة [٣] وكذا النجاشي.

فيمكن ان يكون ما يعرف ان هذه هو المذكور ، أو لا يقول بتوثيقه ، فإنه نقل عن ابن نوح وابن عقدة ولم نعرف مذهبهما.

وهو خلاف الظاهر ، فإنه المذكور وكثيرا ما يقول بصحّة مثله فتأمّل ، لعله نسي توثيقه في الخلاصة.

قوله : «والدم المسفوح إلخ» من المحرّمات المائعة الدم مطلقا ، مسفوحا


[١] سندها كما في الكافي هكذا : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن موسى ، عن الحسن بن المبارك ، عن زكريا بن آدم.

[٢] الظاهر انه أحمد بن محمّد بن نوح يكنى أبا العباس السيرافي وثقه الشيخ في الفهرست وقال : وله تصانيف منها كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السّلام وزاد على ما ذكره ابن عقده كثيرا إلخ راجع تنقيح المقال للمحقق المتتبع المامقاني ج ٣ ص ٩٤.

[٣] احمد بن محمّد بن سعيد الهمداني الكوفي قال العلامة يكنى أبا العباس جليل القدر عظيم المنزلة وكان زيديا وجاروديا وعلى ذلك مات (إلى ان قال) : له كتب (إلى ان قال) : منها كتاب أسماء للرجال الذين رووا عن الصادق عليه السّلام أربعة آلاف رجل خرّج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه مات بالكوفة سنة ٣٣٣ (الكنى) ج ١ ص ٣٤٦.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست