responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 184

والحبارى

______________________________________________________

عليه السّلام قال : لا تأكلوا القبرة (القنبرة ـ ئل) ، ولا تسبوها ، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها ، فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى ، وتسبيحها : لعن الله مبغضي آل محمّد صلّى الله عليه وآله [١].

ورواية أخرى له عنه عليه السّلام ، وفي آخرها : يقول في آخر تسبيحها : لعن الله مبغضي آل محمّد صلّى الله عليه وآله [٢].

وقال في الكافي : وبإسناده قال : كان علي بن الحسين عليهما السّلام يقول : ما ازرع الزرع لطلب الفضل فيه وما أزرعه إلّا ليناله المعترّ وذو الحاجة ، ولتنال منه القبرة (القنبرة ـ ئل) خاصّة من الطير [٣].

وامّا كراهة الحبارى ، فليس لها دليل واضح سوى انه مذكور في أكثر الكتب. قال في التحرير : وبها رواية شاذة [٤].

نعم في صحيحة عبد الله بن سنان ، قال : سأل أبي أبا عبد الله عليه السّلام وانا اسمع ما تقول في الحبارى؟ قال : ان كانت له قانصة فكل [٥] الخبر.

وهي مشعرة بعدم ظهور حالها فالاجتناب أولى فتأمّل.

وتدلّ على عدمها صحيحة كردين المسمعي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الحبارى قال : فوددت ان عندي منه فآكل منه حتى اتملّى [٦].

وعن بسطام بن صالح ، قال : سمعت أبا الحسن الأوّل عليه السّلام يقول :


[١] الوسائل باب ٤١ حديث ١ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٤٩.

[٢] الوسائل باب ٤١ حديث ٣ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٥٠.

[٣] الوسائل باب ٤١ حديث ٢ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٥٠.

[٤] قال في التحرير ص ١٦٠ من كتاب الأطعمة والأشربة ما هذا لفظه : يكره الهدهد والفاختة والقبّرة والحبارى على رواية شاذة (انتهى).

[٥] الوسائل باب ٢٠ قطعة من حديث ٢ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٤٨.

[٦] الوسائل باب ٢١ حديث ٢ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣٥٠.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست