responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 167

والحشار أجمع كالحيّة ، والعقرب ، والفارة ، والجرذ ، والخنافس ، والصراصر ، وبنات وردان ، والقمّل ، والبراغيث.

ويحرم الأرنب ، والضبّ ، والقنفذ ، واليربوع ، والوبر ، والخزّ ، والفنك ، والسمّور ، والسنجاب ، والعضاء ، واللحكة.

______________________________________________________

الذي يفترس ويعدو به على الحيوان ويقوى به عليه ، سواء كان ضعيفا أو قويا ، مثل الأسد والنمر والفهد والذئب والثعلب والأرنب والضبع وابن آوى والسنور وحشيا كان أو إنسيا.

الحشرة وهي حشرات الأرض ، وفي الصحاح : الحشرة بالتحريك واحد حشرات الأرض ، وهي صغار دوابّ الأرض ، مثل الحيّة ، والعقرب ، والفارة والجرذ ـ وهو نوع من الفارة ـ والخنافس ، والصراصر ، وبنات وردان ، والقمّل ، والبراغيث.

وفي عدّ بعضها من الحشرات مثل القمّل تأمّل ، إذ لا يقال له دابّة الأرض.

وينبغي ان يعدّ منها : الضب ، والقنفذ ، واليربوع ، والعضاء ـ هي بالمدّ دويبة أكبر من الوزغة ـ واللحكة قيل : هي دابّة كالسمكة تسكن الرمل ، فإذا رأت الإنسان غاصت وتغيب فيه يشبّه بها أنامل العذاري.

وكان ينبغي أيضا عدّ الأرنب من السباع ، وذي الناب ، غاية الأمر أنه يكون أضعف من الثعلب.

فتغيير الأسلوب ، وإفراد الأرنب والضبّ وغيره ممّا ذكر بعد السباع والحشرات بقوله : (ويحرم الأرنب والضب) المشعر بعدم دخول ما تحته فيهما محلّ التأمّل ، نعم يمكن عدم دخول الفنك والسمّور والسنجاب فيما قبله فتأمّل.

واما الحشرات وما ذكرت من البهائم ، فما نعرف دليلا على تحريمها غير أنها مذكورة في الكتب ، فلعلّه إجماعيّ ، ويحتمل دعوى الخباثة في بعضها أيضا فتأمّل.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست