responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 10  صفحة : 202

وليس له المطالبة بالإنضاض.

والشريك أمين لا يضمن ، بدون التعدّي.

______________________________________________________

وعزلتك ، ولا ينعزل العازل الّا بعزل صاحبه ، ولو عزل نفسه ينعزل ، والظاهر انه لا يحتاج حينئذ إلى إذن جديد كما مرّ في الوكيل ، فتذكر.

قال في التذكرة : ولو قال أحدهما : فسخت الشركة ارتفع العقد وانفسخ من تلك الحال وانعزلا جميعا عن التصرف لارتفاع العقد [١].

وفيه تأمل لأنّ أحدهما تكلّم فقط ، فقوله : فسخت الشركة ، يؤول الى عدم اذنه للآخر بالتصرف وعزله وابطال وكالته لأنّه قد مرّ مرارا انّ هذا العقد توكيل واذن [٢] وغاية ما يكون عزلا لنفسه [٣] أيضا ، فإذا بدا له يجوز التصرف ، إذا قلنا انّ الوكيل لا ينعزل بمجرد عزله ، ولا يحتاج إلى إذن جديد ، الّا ان يعلم الآخر الموكل ، بل يرضى بعزله ، أو يعزله فتأمّل.

وكذا تنفسخ بموت أحدهما [٤] وجنونه وإغمائه وحجره ، وبالجملة أنّه كالتوكيل (كالوكيل ـ خ) بل توكيل.

قوله : وليس له المطالبة إلخ. ليس لأحد الشركاء مطالبة الشريك بان ينقد المال حتى يقسم ، فإنه تكليف يحتاج الى دليل ، ولا دليل ، والأصل براءة الذمة ، وهو ظاهر.

قوله : والشريك أمين إلخ. قال في التذكرة : كل واحد من الشريكين أمين يده يد امانة على ما تحت يده ، كالمستودع والوكيل ، يقبل قوله في الخسران والتلف مع اليمين ، كالمستودع إذا ادّعى التلف ، سواء أسند التلف الى سبب ظاهر


[١] راجع التذكرة ج ٢ ص ٢٢٤.

[٢] في النسخ المخطوطة هكذا : انّ هذا العقد والاذن ، توكيل.

[٣] مراده قدّس سرّه انّ غاية ما يكون أنّه يكون عزلا لنفسه.

[٤] سيأتي تعرض المتن لذلك.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 10  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست