responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 313

.................................................................................................

______________________________________________________

وغيره الا ما أخرجه دليل يدل عليها ، ولا دليل هنا يصلح للإخراج ، إذ قياسه على عصير العنب باطل ، وكذا تسميته عصير العنب.

نعم يدل على تحريم كل عصير حسنة عبد الله بن سنان (وهي في الكافي ، وفي التهذيب صحيحة) عن ابى عبد الله عليه السلام قال : كل عصير اصابته النار فهو حرام حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه [١].

الظاهر ان المراد بإصابته النار ، الغليان ، وفسر الغليان بالقلب في بعض الروايات كما ستعرف لعدم التحريم الا معه على ما يفهم من كلامهم ، وبعض الروايات أيضا كما سيجي‌ء فيخرج ما هو حلال بالإجماع ويبقى الباقي تحت التحريم ومنه العصير الزبيبي والتمري ، وكذا عمومات ما يدل على تحريم العصير فإنه ليس. بمقيّد بالعنبي مثل حسنة حماد بن عثمان عنه عليه السلام (فيهما) لا يحرم العصير حتى يغلى [٢].

وفي أخرى قال : سألته عن شرب العصير قال : تشرب ما لم يغل فإذا غلا فلا تشربه ، قلت : جعلت فداك أي شي‌ء الغليان (ع) قال : القلب [٣].

ويدل على خصوص تحريم عصير الزبيب مفهوم رواية على بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام (فيهما أيضا) [٤] قال : سألته عن الزبيب هل يصلح ان يطبخ حتى يخرج طعمه ثم يؤخذ الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث ، ثم يرفع فيشرب منه سنة؟ قال : لا بأس [٥] ، به وليس بحجة لوجود سهل بن زياد في الطريق وهو ضعيف ، وأيضا دلالة المفهوم من كلام السائل أضعف.

وبعد تسليم المفهوم ، يدل على البأس قبل ذهاب ثلثيه ، وفي دلالته على التحريم تأمل فليس في الخصوص دلالة ، ولا فيما نقله في الدروس من رواية عمار : وسئل الصادق عليه السلام عن النضوح كيف اصنع به حتى يحل؟ قال :


وقوله تعالى (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ) ـ الأعراف ـ ٣٢.

وقوله تعالى (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ) ـ طه ـ ٨١.

وقوله تعالى (وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) ـ الجاثية ـ ١٦.

[١] الوسائل باب ٢ حديث ١ من أبواب الأشربة المحرمة من كتاب الأطعمة.

[٢] الوسائل باب ٣ حديث ١ من أبواب الأشربة المحرمة.

[٣] الوسائل باب ٣ حديث ٣ من أبواب الأشربة.

[٤] يعني في الكافي والتهذيب.

[٥] الوسائل باب ٨ حديث ٢ من أبواب الأشربة المحرّمة.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست