responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 293

وسئور الجلّال وآكل الجيف ، والحائض المتّهمة ، والبغال ، والحمير ، والفارة ، والحيّة ، وما مات فيه الوزغ والعقرب.

______________________________________________________

المنتهى لما رواه الشيخ في الصحيح [١] عن ابى جعفر عليه السلام ، كأنه اشارة اليه وفيه فضالة ، والظاهر انه ابن أيوب الثقة ، وابان وهو مشترك وأظنه ابن عثمان الثقة ، واتهم بأنه ناووسي ، ولكن قالوا : انه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما صح عنه وهو مقبول في الخلاصة ، وسمى بعض الاخبار الذي هو فيه بالصحة مثل ما يدل على عدم وجوب السلام [٢] ، وبالجملة انه مقبول لثبوت التوثيق وعدم ثبوت غيره ، ولعل عدم التحريم لعدم القائل به وبعض الشبهة فيه وبعد التحريم مع العمومات.

قوله : «(وسئور الجلال إلخ)» دليل كراهة سئور الجلال غير واضح مع انه غير مأكول اللحم وان الشارح قال في أول الباب : السؤر تابع في الطهارة والنجاسة والكراهة للحيوان ، وهو منقوض بالأشياء الكثيرة فمعناه غير واضح ، ولعله مأوّل فتأمل.

ودليل كراهة سئور الحائض المتّهمة ، روايات مطلقة ومقيدة [٣] فحملوها عليها وهو غير لازم على ما فهمت ، فتذكر.

ونقل عن الشيخ في المبسوط إطلاق الكراهة كأنه نظر اليه فلا يرد عليه إيراد الشارح بان الحمل طريق الجمع ، لعدم المنافاة فإنه [٤] قال في بعض الاخبار إذا كانت مأمونة فلا بأس [٥] أي بالوضوء من سئور الحائض ، وفي الاخبار الكثيرة (لا تتوضأ منه [٦] اى من سئورها من غير قيد ، ونفى البأس لا ينافي


[١] الظاهر ان غرضه قده ان العلامة في المنتهى عبر عنه بالصحيح.

[٢] ئل باب ٣ حديث ٢ من أبواب التسليم من كتاب الصلاة.

[٣] لاحظ الوسائل باب ٨ من أبواب الأسئار.

[٤] تعليل لقوله فلا يرد إلخ.

[٥] الوسائل باب ٨ حديث ٥ من أبواب الأسئار.

[٦] راجع الوسائل باب ٨ من أبواب الأسئار.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست