responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 484

و المرتضى [1] الإجماع، و قد وردت به أخبار معلّلة بأنّ حوّاء خلقت من ضلع آدم الأيسر [2] و فسّر ذلك في بعض الأخبار بخلقها من الطينة الّتي فضلت من ضلعه الأيسر [3] و قد ذكر أنّ الموافق للحسن و التشريح تساوي الرجال و النساء في الأضلاع و قيل فئي الفقيه [4] و المقنع [5] و المقنعة [6] و النهاية [7] و المبسوط [8] و غيرها: يرث نصف النصيبين، و هو الأشهر و يدلّ عليه قول الصادق (عليه السلام) في حسن هشام بن سالم: فإن كانا سواء ورث ميراث الرجال و النساء [9] و قول عليّ (عليه السلام) في خبره مثله [10] و في خبر إسحاق بن عمّار: فإن مات و لم يبل فنصف عقل المرأة، و نصف عقل الرجل [11] قال في المختلف: و لأنّ القضيّة المعهودة في الشرع قسمة ما يقع في التنازع بين الخصمين مع تساويهما في الحجّة و عدمها، و الأمر كذلك هنا، فإنّه إذا خلّف مع الخنثى ذكراً فهو يقول: إنّي ذكر، و الذكر ينكر، فله ما اتّفقا عليه، و هو سهم الانثى، و يقع التنازع في التفاوت بين السهمين فيقسم بينهما. و لأنّه ليس أحد الاحتمالين أولى، فتعيّن الانقسام [12] انتهى. و لا ينافي ذلك انحصار الناس في الذكر و الانثى إن سلّم، لجواز مخالفة هذا الفرد في النصيب بالدليل. لكن في تماميّة الأدلّة نظر.


[1] الانتصار: ص 306.

[2] وسائل الشيعة: ج 17 ص 576 ب 2 من أبواب ميراث الخنثى و ما أشبهه ح 4.

[3] من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 327 ذيل الحديث 5702.

[4] لم نعثر عليه و حكاه عنه في الإيضاح: ج 4 ص 249.

[5] المقنع: ص 503.

[6] المقنعة: ص 698.

[7] النهاية: ج 3 ص 258.

[8] المبسوط: ج 4 ص 114.

[9] وسائل الشيعة: ج 17 ص 574 ب 2 من أبواب ميراث الخنثى و ما أشبهه ح 1.

[10] وسائل الشيعة: ج 17 ص 575 ب 2 من أبواب ميراث الخنثى و ما أشبهه ذيل ح 1.

[11] وسائل الشيعة: ج 17 ص 575 ب 2 من أبواب ميراث الخنثى و ما أشبهه ح 2.

[12] مختلف الشيعة: ج 9 ص 85.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست