responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 330

ضمنت لمن يسمّي على طعامه أن لا يشتكي منه، فقال ابن الكوا: يا أمير المؤمنين لقد أكلت البارحة طعاماً فسمّيت عليه و آذاني، فقال: لعلّك أكلت ألواناً فسمّيت على بعضها و لم تسمّ على بعض يا لكع [1].

و لو قال: بسم اللّٰه على أوّله و آخره [2] كفاه عن الجميع فعن داود بن فرقد في الصحيح، أنّه قال للصادق (عليه السلام): كيف اسمّي على الطعام؟ فقال: إذا اختلفت الآنية فسمّ على كلّ إناء، قال: فإن نسيت أن اسمّي؟ قال: تقول باسم اللّٰه على أوّله و آخره.

و لو سمّى واحد من الجماعة كفى عن الباقين لقول الصادق (عليه السلام) في صحيح ابن الحجّاج: إذا حضرت المائدة و سمّى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين [3].

و يستحبّ حمد اللّٰه تعالى عند الفراغ فعن النبيّ صلى الله عليه و آله: إذا وضعت المائدة حفّتها أربعة آلاف ملك، فإذا قال العبد: بسم اللّٰه، قالت الملائكة: بارك اللّٰه عليكم في طعامكم، ثمّ يقولون للشيطان: اخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم، و إذا فرغوا فقالوا: الحمد للّٰه، قالت الملائكة: قوم أنعم اللّٰه عليهم فأدّوا شكر ربّهم. و إذا لم يسمّوا، قالت الملائكة للشيطان: ادن يا فاسق، فكل معهم، فإذا رفعت المائدة و لم يذكروا اسم اللّٰه عليها، قالت الملائكة: قوم أنعم اللّٰه عليهم فنسوا ربّهم جلّ و عزّ [4]. و عنه صلى الله عليه و آله: ما من رجل يجمع عياله و يضع مائدة بين يديه و يسمّي و يسمّون في أوّل الطعام، و يحمدون اللّٰه عزّ و جلّ في آخره فترتفع المائدة حتّى يغفر لهم [5]. و عن الصادق (عليه السلام): أنّ إبراهيم (عليه السلام) قال للمرسلين: إذا أكلتم فقولوا بسم اللّٰه، و إذا


[1] وسائل الشيعة: ج 16 ص 490 ب 61 من أبواب آداب المائدة ح 3.

[2] تهذيب الأحكام: ج 9 ص 99 ح 431.

[3] وسائل الشيعة: ج 16 ص 486 ب 58 من أبواب آداب المائدة ح 2.

[4] وسائل الشيعة: ج 16 ص 482 ب 57 من أبواب آداب المائدة ح 1.

[5] وسائل الشيعة: ج 16 ص 484 ب 57 من أبواب آداب المائدة ح 6.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست