responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 30

و لا يحنث بالكبد و القلب و الرئة و المصران جمع مصير و هو المعاء، كرغيف و رغفان و الكرش و المرق و هو واحد من مراق البطن، و هي مارق منه عند الصفاق أسفل السرّة، و قيل: لا واحد لها [1] و قال ابن إدريس [2] يحنث بالقلب، لشمول اللحم له. و يؤيّده التعبير عنه في الأخبار بالمضغة [3]. و استشكل فيه في التحرير [4] و المختلف [5] و الإرشاد [6] و التلخيص و زاد فيه التردّد في الكبد [7].

و لا يحنث في الشحم باللحم لتغاير الاسمين و الحقيقتين خلافاً لأبي عليّ [8] فاحتاط بتركهما إلّا مع الإفراد بالنيّة و لا شحم الظهر و هو الأبيض الملاصق للأحمر الغير المختلط به الّذي يسمّى سميناً على إشكال من إطلاق الشحم عليه عرفاً، و قوله تعالى: حَرَّمْنٰا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمٰا إِلّٰا مٰا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمٰا [9] و هو خيرة السرائر [10] و المختلف [11] و التحرير [12] و الشرائع [13]. و من أنّه لحم أبيض و لذا يحمر عند الهزال و هو خيرة الشيخ [14] و لا بالألية و لا بما في الجنب أو تضاعيف اللحم من الأبيض المسمّى بالسمين، و يجري فيه الإشكال للتردّد في صدق الاسم.

و لا يحنث في اللبن بالزبد إذا لم يكن معه لبن ظاهر و السمن و الجبن لاختلاف الاسم. و للعامّة [15] قول بالحنث بكلّ ما يعمل منه و يحنث


[1] لسان العرب: ج 10 ص 342 (مادّة مرق).

[2] السرائر: ج 3 ص 51.

[3] الخصال: ج 1 ص 31 ح 109.

[4] تحرير الأحكام: ج 2 ص 101 س 24.

[5] مختلف الشيعة: ج 8 ص 164.

[6] إرشاد الأذهان: ج 2 ص 86.

[7] تلخيص المرام (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 32 ص 148.

[8] حكاه عنه العلّامة في مختلف الشيعة: ج 8 ص 165.

[9] الأنعام: 146.

[10] السرائر: ج 3 ص 56.

[11] مختلف الشيعة: ج 8 ص 165.

[12] تحرير الأحكام: ج 2 ص 101 س 25.

[13] شرائع الإسلام: ج 3 ص 174.

[14] المبسوط: ج 6 ص 241.

[15] المجموع: ج 18 ص 64.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست