responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 223

يضمد رأسه بالمسك قبل أن يزور [1]. و لخبر جميل الذي حكاه ابن إدريس عن نوادر البزنطي سأله (عليه السلام) المتمتع ما يحلّ له إذا حلق رأسه؟ قال: كلّ شيء إلّا النساء و الطيب، قال: فالمفرد؟ قال: كلّ شيء إلّا النساء [2].

و للجمع بين صحيح منصور بن حازم سأله (عليه السلام) عن رجل رمي و حلق، أ يأكل شيئا فيه صفرة؟ قال: لا حتى يطوف بالبيت و بين الصفا و المروة [3]. و صحيح عبد الرحمن بن الحجاج قال: ولد لأبي الحسن (عليه السلام) مولود بمنى فأرسل إلينا يوم النحر بخبيص فيه زعفران و كنّا قد حلقنا، قال عبد الرحمن: فأكلت أنا منه و أبي الكاهلي و مرازم أن يأكلا منه، و قالا: لم نزر البيت، و سمع أبو الحسن (عليه السلام) كلامنا، فقال لمصادف- و كان هو الرسول الذي جاءنا به-: في أي شيء كانوا يتكلّمون؟ قال:

أكل عبد الرحمن و أبي الآخران، و قالا: لم نزر بعد، فقال: أصاب عبد الرحمن، ثمّ قال: أما تذكر حين أتينا به في مثل هذا اليوم فأكلت أنا منه و أبي عبد اللّه أخي أن يأكل منه، فلما جاء أبي حرشة عليّ، فقال: يا أبه إنّ موسى أكل خبيصا فيه زعفران و لم يزر بعد، فقال أبي: هو أفقه منك، أ ليس قد حلقتم رؤوسكم [4].

و اشترط الشهيد [5] في حلّ الطيب له تقديمه الطواف و السعي، و أطلق في الخلاف [6] و النافع [7] و الشرائع [8] بقاء حرمة النساء و الطيب، و حكى التسوية عن الجعفي [9]، و ظاهر الحسن حلّ الطيب للمتمتع أيضا [10].


[1] وسائل الشيعة: ج 10 ص 196 ب 14 من أبواب الحلق و التقصير ح 2.

[2] السرائر (المستطرفات): ج 3 ص 559.

[3] وسائل الشيعة: ج 10 ص 193 ب 13 من أبواب الحلق و التقصير ح 2.

[4] وسائل الشيعة: ج 10 ص 196 ب 14 من أبواب الحلق و التقصير ح 3.

[5] الدروس الشرعية: ج 1 ص 455 درس 114.

[6] الخلاف: ج 2 ص 348 المسألة 172.

[7] المختصر النافع: ص 92.

[8] شرائع الإسلام: ج 1 ص 265.

[9] حكاه الشهيد في الدروس الشرعية: ج 1 ص 455 درس 114.

[10] نقله عنه في مختلف الشيعة: ج 4 ص 298.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست