responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 49

العمرة [1]. و عن علي بن بابويه: فواتها بالزوال منه قبل طهر الحائض [2]؛ لما تقدّم من صحيح ابن بزيع عن الرضا (عليه السلام) [3]، و كان مثل ذلك مراد المفيد [4].

و هذا الخبر معارض بما فيه من قول الكاظم (عليه السلام) [5] و بما مرّ. و ما يأتي من الأخبار.

و في المقنع [6] و المقنعة: الفوات بغروب شمس التروية قبل الطواف و السعي [7] و به أخبار كثيرة، كصحيح العيص سأل الصادق (عليه السلام) عن المتمتع يقدم مكة يوم التروية بعد صلاة العصر تفوته المتعة؟ فقال: له ما بينه و بين غروب الشمس [8].

و قوله (عليه السلام) لعمر بن يزيد: إذا قدمت مكة يوم التروية و أنت متمتع فلك ما بينك و بين الليل أن تطوف بالبيت و تسعى و تجعلها متعة [9]. و خبر موسى بن عبد اللّه سأله (عليه السلام) عن المتمتع يقدم مكة ليلة عرفة، فقال: لا متعة له، يجعلها حجّة مفردة [10].

و يعارضها مع ما مرّ و ما يأتي نحو خبر محمد بن مسلم سأل الصادق (عليه السلام) إلى متى يكون للحاجّ عمرة؟ فقال: إلى السحر من ليلة عرفة [11]. و خبر مرازم بن حكيم سأله (عليه السلام) المتمتع يدخل ليلة عرفة مكة و المرأة الحائض متى يكون لهما المتعة؟ فقال: ما أدركوا الناس بمنى [12]. و حسن هشام بن سالم و مرازم و شعيب


[1] نقله عنه في السرائر: ج 1 ص 582.

[2] نقله عنه في مختلف الشيعة: ج 4 ص 218.

[3] وسائل الشيعة: ج 8 ص 216 ب 21 من أبواب أقسام الحجّ ح 14.

[4] المقنعة: ص 431.

[5] وسائل الشيعة: ج 8 ص 215 ب 21 من أبواب أقسام الحجّ ح 9.

[6] المقنع: ص 85.

[7] المقنعة: ص 431.

[8] وسائل الشيعة: ج 8 ص 212 ب 20 من أبواب أقسام الحجّ ح 10.

[9] المصدر السابق: ح 12.

[10] وسائل الشيعة: ج 8 ص 216 ب 21 من أبواب أقسام الحجّ ح 10.

[11] وسائل الشيعة: ج 8 ص 212 ب 20 من أبواب أقسام الحجّ ح 9.

[12] وسائل الشيعة: ج 8 ص 213 ب 20 من أبواب أقسام الحجّ ح 14.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست