responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 419

البيت هو أو فيه شيء من البيت؟ فقال: لا و لا قلامة ظفر، و لكن إسماعيل دفن امه فيه فكره أن توطأ، فجعل عليه حجرا و فيه قبور أنبياء [1].

و خبر يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) إنّي كنت أصلّي في الحجر، فقال لي رجل: لا تصلّ المكتوبة في هذا الموضع، فإنّ الحجر من البيت، فقال: كذب صلّ فيه حيث شئت [2] و قال (عليه السلام) في خبر المفضل بن عمر: الحجر بيت إسماعيل و فيه قبر هاجر و قبر إسماعيل [3]. و عن نوادر البزنطي عن الحلبي إنّه سأله (عليه السلام) عن الحجر، فقال: انكم تسمّونه الحطيم و انما كان لغنم إسماعيل و إنما دفن فيه امه و كره أن يوطأ قبرها فحجر عليه، و فيه قبور أنبياء [4].

و لكن في مرفوع علي بن إبراهيم و غيره: كان بنيان إبراهيم (عليه السلام) الطول ثلاثين ذراعا و العرض اثنين و عشرين ذراعا و السمك تسعة أذرع. و هو يؤيد كون نحو ستة أذرع [5] منه من البيت.

و على الجملة فلو مشى على حائطه أو طاف بينه و بين البيت لم يصحّ شوطه الذي فعل فيه ذلك، أمّا الأخير فعليه الإجماع و الأخبار [6]، و خالف فيه أبو حنيفة [7].

و أمّا الأوّل ففي المبسوط [8] و الوسيلة [9] و الجامع [10] أنّه كذلك، و ذلك للتأسّي و وجوب الطواف بالحجر مع البيت، و لا يصدق حينئذ، و إن كان من البيت


[1] وسائل الشيعة: ج 9 ص 429 ب 30 من أبواب الطواف ح 1.

[2] وسائل الشيعة: ج 3 ص 540 ب 54 من أبواب أحكام المساجد ح 1.

[3] وسائل الشيعة: ج 9 ص 430 ب 30 من أبواب الطواف ح 3.

[4] السرائر: ج 3 ص 562. وسائل الشيعة: ج 9 ص 431 ب 30 من أبواب الطواف ح 10.

[5] وسائل الشيعة: ج 9 ص 331 ب 11 من أبواب مقدمات الطواف ح 14.

[6] وسائل الشيعة: ج 9 ص 431 ب 31 من أبواب الطواف.

[7] المجموع: ج 8 ص 26.

[8] المبسوط: ج 1 ص 357.

[9] الوسيلة: ص 173.

[10] الجامع للشرائع: ص 197.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست