responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 76

التكبير هو العبوديّة [1]. و في مجمع البيان عن الأصبغ، عنه (عليه السلام): إنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند كلّ تكبيرة [2]، إلى غير ذلك.

و أمّا قول الكاظم (عليه السلام) في صحيح أخيه: على الإمام أن يرفع يده في الصلاة ليس على غيره أن يرفع يده في الصلاة [3]. فإنّما معناه ما قاله الشيخ من أنّه على الإمام آكد [4].

و يستحب قول سمع اللّٰه لمن حمده ناهضا

من الركوع أي بعد رفع الرأس منه كما في سائر كتبه [5] و كتب المحقّق [6] رحمه اللّٰه و المقنع [7] و الجامع [8] و المصباح [9] و مختصره [10] و السرائر [11]، للأخبار [12].

و قال الحلبيان: إنّه يقول عند الرفع، فإذا استوى قائما قال: الحمد للّٰه رب العالمين أهل الكبرياء و العظمة و الجبروت [13]، و هو ظاهر الاقتصاد [14]. قال الشهيد: و هو مردود بالأخبار المصرّحة، بأن الجميع بعد انتصابه [15]. و الأمر كما قال.

و يستحب التسبيح سبعا أو خمسا أو ثلاثا

أو أكثر، فعن أبان بن تغلب أنّه عدّ للصادق (عليه السلام) ستين تسبيحة [16]. و عن حمزة بن حمران و الحسن بن


[1] ذكري الشيعة: ص 198 س 29.

[2] مجمع البيان: ج 10 ص 550.

[3] وسائل الشيعة: ج 4 ص 726 ب 9 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 7.

[4] تهذيب الأحكام: ج 2 ص 288 ذيل الحديث 1153.

[5] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 120 س 11، منتهى المطلب: ج 1 ص 285 س 28، تحرير الأحكام: ج 1 ص 40 س 10.

[6] المعتبر: ج 2 ص 203، شرائع الإسلام: ج 1 ص 85.

[7] المقنع: ص 28.

[8] الجامع للشرائع: ص 76.

[9] مصباح المتهجد: 34.

[10] لا يوجد عندنا كتابه.

[11] السرائر: ج 1 ص 224.

[12] وسائل الشيعة: ج 4 ص 940 ب 17 من أبواب الركوع.

[13] الكافي في الفقه: ص 123، الغنية (الجوامع الفقهية): ص 497 س 11.

[14] الاقتصاد: ص 262.

[15] ذكري الشيعة: ص 199 س 23.

[16] وسائل الشيعة: ج 4 ص 926 ب 6 من أبواب الركوع ح 1.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست