اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 53
المعنى. و قول أبي جعفر (عليه السلام) في خبر فرات بن أحنف: فإذا قرأت «بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ» فلا تبالي أن لا تستعيذ [1].
و ما في الفقيه: من أنّ رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله كان أتمّ الناس صلاة و أوجزهم، كان إذا دخل في صلاته قال: اللّٰه أكبر بسم اللّٰه الرحمن الرحيم [2].
و إنّما يستحبّ عندنا في أوّل ركعة لحصول الغرض به، و للعامة قولان [3]، و صورته: أعوذ باللّٰه من الشيطان الرجيم، و رواه الخدري عن النبي صلَّى اللّٰه عليه و آله [4]. أو أعوذ باللّٰه السميع العليم من الشيطان الرجيم كما رواه البزنطي عن ابن عمّار، عن الصادق (عليه السلام)[5] و الحميري، عن صاحب الزمان (عليه السلام)[6]، و هو الذي في المقنع [7] و المقنعة [8]. و زاد القاضي بعده: إنّ اللّٰه هو السميع العليم [9] [أو أستعيذ باللّٰه من الشيطان الرجيم كما في بعض خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)] [10].
و يستحب قراءة سورة مع الحمد في النوافل
الرواتب و غيرها ثمّ قد يستحب فيها سؤر مخصوصة حسب النصوص.
و يستحب قراءة قصار المفصّل
في الظهرين و المغرب، و نوافل النهار، و متوسطاته في العشاء، و مطوّلاته في الصبح، و نوافل الليل في التبيان: قال أكثر أهل العلم: أوّل المفصّل من سورة محمّد إلى سورة الناس، و قال آخرون: من «ق» إلى الناس، و قالت فرقة ثالثة، و هو المحكيّ عن ابن عباس أنّه:
[1] وسائل الشيعة: ج 4 ص 801 ب 58 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1.