و هي أربع ركعات بتسليمتين في كلّ ركعة الحمد مرّة و التوحيد خمسين مرّة ففي خبر ابن سنان، عن الصادق (عليه السلام): إنّ من صلّاها لم ينفتل و بينه و بين اللّٰه ذنب [3]. و في خبر آخر: خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه و قضيت حوائجه [4].
و يستحبّ صلاة فاطمة (عليها السلام)
و هي كما في مصباح الشيخ ركعتان، في الأولى بعد الحمد القدر مائة مرّة و في الثانية بعد الحمد الإخلاص مائة مرّة[5] قال: و روي أنّها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام)[6].
قلت: هي ما في الفقيه من رواية هشام بن سالم، عن الصادق (عليه السلام) قال: و هي صلاة الأوّابين [7].
و حكى الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد: إنّه كان يقول: لا أعرفها بصلاة فاطمة (عليهما السلام)، و أمّا أهل الكوفة فيعرفونها بصلاة فاطمة (عليها السلام)[8].
و صلاة الحبوة و هي صلاة جعفر
بن أبي طالب، حباه النبي صلَّى اللّٰه عليه و آله إيّاها. ففي خبر الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام): لو كنت فررت من الزحف و كان