اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 363
الثاني: الموجب
و هو كسوف الشمس بالقمر أو غيره و خسوف القمر و الزلزلة و الريح المظلمة و سائر أخاويف السماء كما في جمل العلم و العمل [1] و شرحه [2] و المراسم [3] و الغنية [4] و الخلاف [5] و المقنعة [6] و السرائر [7] و المهذب [8] و إن اختلفت العبارات، و هو المحكي عن ابن الجنيد [9] و أبي عقيل [10] لقول أبي جعفر (عليه السلام) لزرارة و محمد بن مسلم: كلّ أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع، فصلّ له صلاة الكسوف حتى يسكن [11].
و في خبر محمد بن عمارة: إنّ الزلازل و الكسوفين و الرياح الهائلة من علامات الساعة، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فتذكروا قيام الساعة و افزعوا إلى مساجدكم [12]. و خبر عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه أنّه سأل الصادق (عليه السلام) عن الريح و الظلمة يكون في السماء و الكسوف، فقال الصادق (عليه السلام): صلاتهما سواء [13].
و خبر سليمان الديلمي أنّه سأله (عليه السلام) عن الزلزلة، قال: فإذا كان ذلك فما
[1] جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 45- 46.