و قدّم التكبيرات أبو علي على القراءة في الاولى [3]، و هو ظاهر الهداية [4]، و به أخبار صحيحة، و حملها الشيخ على التقيّة [5]، و لم يرتضه المحقّق [6]، و حمل بعضها المصنّف في المختلف على تقديم بعضها و هو تكبيرة الإحرام [7].
و يقنت عقيب كلّ تكبير بما شاء من الكلام الحسن
كما هو نصّ أحدهما (عليه السلام) في صحيح محمد بن مسلم [8]ثمّ يكبّر سابعة و لا يقنت عقبها بل يركع و يسجد بعد الرفع من الركوع سجدتين، ثمّ يقوم فيقرأ الحمد و سورة من غير أن يكبّر قبل القراءة وفاقا للشيخ [9] و ابني حمزة [10] و إدريس [11] و الكندري [12] و ابني سعيد [13] للأخبار [14]، و خلافا للصدوق [15] و المفيد [16] و السيد في الجمل [17] و الناصريات [18] و القاضي [19]