responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 222

و الجامع [1] و الوسيلة [2] و كتب المحقق [3] و ظاهر النهاية [4] و الإصباح [5]، لخبر جرّاح المدائني أنّ الصادق (عليه السلام) كان يكره أن يلبس القميص المكفوف بالديباج، و يكره لباس الحرير و لباس الوشي، و يكره المثيرة الحمراء فإنّها مثيرة إبليس [6].

قال الشهيد: و الأصل في الكراهية استعمالها في بابها، و به أفتى الأصحاب [7].

قلت: الكراهية إنّما اختصّت بغير الحرام في عرف الفقهاء، مع اشتماله على كراهية لباس الحرير، و كونها هنا لفظ جرّاح، و خبرا عن اجتنابه و تركه (عليه السلام)، فلا دلالة على الجواز أصلا مع جهل حال جرّاح و القاسم بن سليمان الذي روى عنه الخبر.

و احتمال الديباج أن لا يكون حريرا محضا كما احتمله الشيخ [8] في صحيح ابن بزيع سأل أبا الحسن (عليه السلام) عن الصلاة في ثوب ديباج، فقال: ما لم يكن فيه التماثيل فلا بأس [9]، و لما مرّ من قول الصادق (عليه السلام) في خبر يوسف بن إبراهيم: لا بأس بالثوب أن يكون سداه و زرّه و علمه حريرا [10].

و يوسف كالجرّاح، مع معارضتها في الصلاة بما مرّ من خبر عمّار [11]، و لما روته العامة عن أسماء: أنّه كان للنبي صلى اللّٰه عليه و آله جبّة كسروانية، لها لبسة ديباج،


[1] الجامع للشرائع: ص 65.

[2] الوسيلة: ص 87.

[3] شرائع الإسلام: ج 1 ص 69، المختصر النافع: ص 24، المعتبر: ج 2 ص 90.

[4] النهاية و نكتها: ج 1 ص 326.

[5] إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 4 ص 612.

[6] وسائل الشيعة: ج 3 ص 268، ب 11 من أبواب لباس المصلي، ح 9.

[7] ذكري الشيعة: ص 145 س 9.

[8] تهذيب الأحكام: ج 2 ص 208 ذيل الحديث 816.

[9] وسائل الشيعة: ج 2 ص 208، ب 11 من أبواب لباس المصلي، ح 23.

[10] وسائل الشيعة: ج 2 ص 272، ب 13 من أبواب لباس المصلي، ح 6.

[11] وسائل الشيعة: ج 2 ص 268، ب 11 من أبواب لباس المصلي، ح 8.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست