responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 27

و الاستبراء بالبول كما قال الرضا (عليه السلام) للبزنطي في الصحيح: و تبول إن قدرت على البول [1]، و لعله لا خلاف فيه، و يعضده الاعتبار.

فإن تعذّر مسح من المقعدة إلى أصل القضيب ثلاثا، و منه إلى رأسه ثلاثا، و ينتره ثلاثا كالاستبراء من البول، وفاقا للشرائع [2] و المقنعة [3] و السرائر [4] و المعتبر [5] و المراسم [6] و الجامع [7] و الوسيلة [8] و الكامل، إلّا أنّ في المقنعة [9] و المعتبر [10]: انّه يمسح تحت الأنثيين إلى أصل القضيب و يعصره إلى رأس الحشفة. و في السرائر [11] و المراسم: نتر القضيب [12] خاصة، و لا تثليث في شيء منها، و في الثلاثة الأخيرة: إن لم يتيسّر البول فالاجتهاد، و أطلقوا.

و اقتصر في الاقتصاد [13] و المصباح [14] و مختصره و المهذب [15] و الإشارة [16] على البول، و في معناه ما في المبسوط [17] و الجمل و العقود [18] و الإصباح [19] من البول و الاجتهاد، و حكي نحو ذلك عن الجعفي [20] و أبي علي [21].

و اقتصر في التحرير [22] و النافع [23] على العصر من المقعدة إلى طرف الذكر


[1] وسائل الشيعة: ج 1 ص 503 ب 26 من أبواب الجنابة ح 6.

[2] شرائع الإسلام: ج 1 ص 28.

[3] المقنعة: ص 52.

[4] السرائر: ج 1 ص 118.

[5] المعتبر: ج 1 ص 185.

[6] المراسم: ص 41.

[7] الجامع للشرائع: ص 28.

[8] الوسيلة: ص 47.

[9] المقنعة: ص 52.

[10] المعتبر: ج 1 ص 185.

[11] السرائر: ج 1 ص 118.

[12] المراسم: ص 41.

[13] الاقتصاد: ص 244.

[14] مصباح المتهجد: ص 9.

[15] المهذب: ج 1 ص 45.

[16] إشارة السبق: ص 73.

[17] المبسوط: ج 1 ص 29.

[18] الجمل و العقود: ص 42.

[19] إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 2 ص 9.

[20] نقله عنه في ذكري الشيعة: ص 103 س 6.

[21] نقله عنه في ذكري الشيعة: ص 103 س 8.

[22] تحرير الأحكام: ج 1 ص 13 س 3.

[23] المختصر النافع: ص 8.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست