responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 225

أحدهما (عليهما السلام) في الذكر عند الفراغ [1]. و خبر عبد اللّه بن ميمون القداح، عن الصادق (عليه السلام) في الذكر عند الخروج [2]، و إن لم يكن في الأوّل مسح على البطن، و لا في الثاني تقديم للرجل اليمنى، و في الأوّل بعض ما ذكر من الذكر.

و قريب منه كلام المقنع ففيه: فإذا فرغت من حاجتك فقل: الحمد للّه الذي أماط عنّي الأذى و هنّأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى، و ظاهره أنّه قبل الاستنجاء، ثمّ قال: و إذا أردت الخروج من الخلاء فاخرج رجلك اليمنى قبل اليسرى و قل: الحمد للّه على ما أخرج عنّي الأذى في يسر و عافية، يا لها نعمة [3]، و لم يذكر مسح البطن.

و في الهداية: و على الرجل إذا فرغ من حاجته أن يقول: الحمد للّه الذي أماط عنّي الأذى، و هنّأني الطعام، و عافاني من البلوى. قال: فإذا أراد الاستنجاء مسح بإصبعه- إلى أن قال:- فإذا أراد الخروج من الخلاء فليخرج رجله اليمنى قبل اليسرى، و يمسح يده على بطنه، و يقول: الحمد للّه الذي عرّفني لذته .. إلى آخر ما مرّ [4].

و في الفقيه: و كان (عليه السلام)- يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)- إذا دخل الخلاء يقول:

الحمد للّه الحافظ المؤدي، فإذا خرج مسح بطنه و قال: الحمد للّه الذي أخرج عنّي أذاه، و أبقى في قوّته، فيا له من نعمة، و لا يقدّر القادرون قدرها [5].

و يكره

استقبال الشمس و القمر بفرجه لا بمقاديمه أو [6] مآخيره في الحدثين لنهي النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أن يبول الرجل و فرجه باد للشمس أو القمر [7].


[1] وسائل الشيعة: ج 1 ص 216 ب 5 من أبواب أحكام التخلّي ح 2.

[2] وسائل الشيعة: ج 1 ص 216 ب 5 من أبواب أحكام التخلّي ح 3.

[3] المقنع: ص 3.

[4] الهداية: ص 16.

[5] من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 24 ح 40.

[6] من س و ص «و».

[7] وسائل الشيعة: ج 1 ص 241 ب 25 من أبواب أحكام الخلوة ح 4.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست