و أمّا قوله (عليه السلام): لا تستقبل القبلة بغائط و لا بول [11] فيحتمل الباء فيه معنى «في» و ربّما دلّ على النهي عن الاستقبال و الاستدبار حين الاستنجاء، خبر عمّار سأل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يريد أن يستنجي كيف يقعد؟ قال: كما يقعد للغائط [12].
و يجب أن ينحرف إذا تخلّى في المبنيّ عليهما و فيه إشارة إلى دفع الاحتجاج، للجواز بما وجد في بيت الرضا (عليه السلام) من كنيف مستقبل القبلة [13]. و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في خبر عمرو بن جميع: من بال حذاء القبلة ثم
[1] وسائل الشيعة: ج 1 ص 212 ب 2 من أبواب أحكام الخلوة ح 1.