السلام ، قال : قضى أمير
المؤمنين عليه السلام في حائط ، اشترك في هدمه ثلاثة نفر ، فوقع على واحد
منهم ، فمات ، فضمن الباقين ديته ، لأن كل واحد منهما ضامن لصاحبه [٢].
وابن أبي حمزة قيل : كان واقفيا ، فلا وثوق
(يوثق خ) على ما ينفرد به ، وأفتى عليها الشيخ في النهاية وابن بابويه في المقنع.
فالأصح أن الثلاثة مشتركون في السبب ، فيسقط
ثلث المهدوم عليه ، وعلى الآخرين الثلثان ، وهو اختيار المتأخر ويظهر ذلك من كلام الشيخ في المبسوط.
« قال دام ظله » : من دعا غيره
فأخرجه من منزله ليلا ، ضمنه حتى يرجع إليه ، إلى آخره.
من أخرج غيره
من منزله ، لا يخلو (إما) أن يوجد [٣] حيا (أو) قتيلا (أو) ميتا
(فعلى الأول) لا بحث (وإن كان الثاني) ـ ولا بينة على تعيين القاتل ـ فعليه الدية
، على الأظهر من أقوال (كلام خ) الأصحاب.
[١] راجع الوسائل
باب ٣ حديث ١ من أبواب موجبات الضمان ، والظاهر ، أن ضعفها بالإرسال
ووجود علي بن أبي حمزة بل ووجود أبي بصير.
[٢] الوسائل باب ٣
حديث ١ من أبواب القصاص في النفس ، بسند الشيخ ج ١٩ ص ١٧٥.
[٣] في أربع نسخ
هكذا : إما أن يوجد (وجد خ) بعد الإخراج أو لم يوجد ، فإن وجد (بعده خ)
فلا يخلو إما أن يكون حيا ... الخ.
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 2 صفحة : 642