التردد فيه
بقوله : (كان بالخيار) ومنشأه قوله تعالى : (ولا تكتموا الشهادة ، ومن
يكتمها فإنه آثم قلبه)[١].
وذهب الشيخ في
النهاية إلى الخيار ، والأولى سقوطه هنا ، وهو اختيار شيخنا دام
ظله والمتأخر.
في الشهادة على الشهادة
« قال دام ظله
» : وتقبل على الشهادة شهادة النساء في الموضع الذي تقبل فيه
شهادتهن (منفردات خ) على تردد.
ومنشأ التردد
النظر إلى قول الشيخ ، فإنه ذهب في المبسوط ، إلى أنه لا مدخل
للنساء في الشهادة على الشهادة وهو اختيار المتأخر.
وقال في الخلاف
: تقبل في الديون والأملاك والعقود ، وقال الشافعي : لا تقبل
بحال ، وقال أبو حنيفة : تقبل في ما لشهادتهن مدخل فيه ، واختار شيخنا ،
الأول ، وفيه نظر ، ووقع في بعض النسخ : (وتقبل الشهادة على شهادة النساء)
وهو انحراف