على الخد (الخدود خ) سوى الاستغفار والتوبة ، ولقد شققن الجيوب ولطمن
الخدود
الفاطميات ، على الحسين بن علي عليهماالسلام ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق
الجيوب [١].
وادعى المرتضى
على ذلك الإجماع.
وقال سلار
كفارتها كفارة قتل الخطأ ، وهو عنده على التخيير ، فلا بحث هنا.
ويشكل كلام
الشيخين هنا ، فذهبا إلى أن كفارتها كفارة قتل الخطأ ، عتق
رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكينا ، ففسرا كفارة قتل الخطأ
بالمخيرة ، وهي عندنا مرتبة.
وما أعرف من
أين نشأ التمثيل ، فشيخنا دام ظله نظر إلى المتمثل ، فحمل
كلامهما على الترتيب مفسرا لعتق رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين
مسكينا ، على أن المراد منه ، بيان الأجناس ، لا التخيير ، فحكم بأنها مرتبة
عندهما.
والذي أتوهمه
أن المراد ، هو التخيير ، والتمثيل وقع في القلم سهوا ، أو يكون
اختيارهما هنا ، أن قتل الخطأ كفارته مخيرة [٢] كما هو مذهب سلار ، وبه رواية [٣].
لكن بعيد أن
يكون هذا مذهبهما ، وأوردت هذا تنبيها على مقالتهما ، وإلا فالعمل
المجمع عليه (على خ) ما قدمناه ، والله أعلم.
[١] الوسائل باب ٣١
حديث ١ من أبواب الكفارات من كتاب الإيلاء.