رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن صوم ستة أيام ، العيدين ، وأيام التشريق ، واليوم
الذي يشك فيه من شهر رمضان ( ومنها ) ما رواه محمد بن أبي عمير ، عن حفص بن
البختري وغيره ، عن عبد الكريم بن عمرو ، قال : قلت لأبي عبد
الله عليهالسلام : إني
جعلت على نفسي أصوم ، حتى يقوم القائم ، فقال : صم ، ولا تصم في السفر ، ولا
العيدين ، ولا أيام التشريق ، ولا اليوم الذي تشك فيه من شهر رمضان [١].
وحملها في
الاستبصار على أنه لا يصوم بنية رمضان وإن كان جايزا صومه على
أنه من شعبان.
وذهب في الخلاف
والمبسوط إلى الجواز ، وبه عدة روايات. وهو أشبه.
أما الروايات (
منها ) ما رواه عيسى بن هاشم ، عن الخضر بن عبد الملك ، عن
محمد بن حكيم ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن اليوم الذي يشك فيه ، فإن
الناس يزعمون ، أنه من صامه ، بمنزلة من أفطر في شهر رمضان ، فقال : كذبوا إن
كان من شهر رمضان فهو يوم وفقوا ( وفق خ ) له ، وإن كان من غيره ، فهو بمنزلة ما
مضى من الأيام [٢].
( ومنها ) ما
رواه الكليني مرفوعا [٣] إلى زكريا بن آدم ، عن الكاهلي ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن اليوم الذي يشك فيه من شعبان؟ قال : لأن
أصوم يوما من شعبان ، أحب إلي من أن أفطر يوما من شهر رمضان [٤].
( ومنها ) ما
رواه علي بن الحسين ( الحسن خ ) بن رباط ، عن سعيد الأعرج ،
[١] الوسائل باب ١
حديث ٨ من أبواب الصوم المحرم والمكروه ، بالسند الثاني.
[٢] الوسائل باب ٥
حديث ٧ من أبواب وجوب الصوم ونيته.
[٣] لا يخفى أن قوله
قده : ( مرفوعا ) ليس هو الرفع المصطلح في علم الدراية ، بل المراد أن الكليني
أوصل السند إلى زكريا بن آدم.
[٤] الوسائل باب ٥
حديث ١ من أبواب وجوب الصوم ونيته.
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 1 صفحة : 277