responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب والبيع المؤلف : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    الجزء : 1  صفحة : 405
وجعل اللفظ فانيا يه وهذا بخلاف المعنى حيث انه امر ملتفت إليه فيكون قصد اللفظ في مقابل صدورها عن المتكلم في حال النوم والسهو و قصد المعنى بمعنى الالتفات إليه وكونه في مقام ايقاعه على المخاطب في الاخبار أو ايجاده بالة استعمال اللفظ في لمعنى في الانشاء في مقابل الهزل، وقد حقق في محله ان الانشائية والاخبارية انما هي من المدلولات السياقية بمعنى كون الكلاك تارة مسوقا في مقام الحكاية عن تحقق مدلوله في موطن تحققه، واخرى يكون مسوقا في مقام الحكاية عن تحقق مدلوله في موطن تحققه، واخرى يكون مسوقا في مقام ايجاده مدلوله باستعماله والاول اخبار والثانى انشاء والاخبار والانشاء ليسامدلولى اللفظ بحيث استعمال اللفظ فيهما فهما خارجان عن المستعمل فيه ثم الانشاء في باب الامر والنهى ليس كالانشاء في باب العقود، فانه في الاول عبارة عن ايراد المادة على المخاطب في عالم التشريع المستلزم لانتزاع الوجود التشريعي عنه إذا كان امرا أو الحرمة التشريعية إذا كان نهيا سواء كان بالجمل الطلبية أو بالجمل الخبرية مثل تسجد سجدتي السهو مثلا، وفى الثاني أي باب العقود عبارة عن ايجاد المادة التى تكون قابلة للايجاد في عالم الاعتبار بايراد الهيئة عليها، ففى مثل بعت يوجد البيع في عالم الاعتبار الذين هو موطن وجوده بايراد الهئية على مفهومه، اعني استعمال كلمة بعت فهذه الكلمة آلة لايجاد مصداق البعى عف يعالم الاعتبار والغالب في هذا هو الانشاء بالجملة الفعلية، وربما يقع بالجملة الاسمية ايضا مثل هند طالق في باب الطلاق وانت حرف في باب العتق الفعلية، وربما يقع بالجملة الاسمية ايضا مثل هند طالق في باب الطلاق وانت حرف يباب العتق (الثالث) مما يطلق عليه القصد هو الداعي على ايجاد الفعل، وبهذا المعنى يطلق قصد القربة في باب العبادات بمعنى ان يكون الداعي على الفعل هو قصد التقرب إليه سبحانه و تعالى لاغير، والقصد بهذا المعنى لا يكون من مقومات العقد، ضرورة تحققه باستعمال اللفظ في ايجاد المعنى الايجادى وانشاء المعنى بآلة استعمال اللفظ


اسم الکتاب : كتاب المكاسب والبيع المؤلف : الاملي، الشيخ محمد تقى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست