responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 375

خاتمة و من أهمّ آداب التجارة الإجمال في الطلب و الاقتصاد فيه،

ففي مرسلة ابن فضّال عن رجل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): «ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيّع و دون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئنّ إليها، و لكن أنزل نفسك من ذلك منزلة المنصف المتعفّف، ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف و تكسب ما لا بدّ للمؤمن منه؛ إنّ الذين أُعطوا المال ثمّ لم يشكروا، لا مال لهم» [1].

و في صحيحة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) «قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في حجّة الوداع: ألا إنّ الروح الأمين نفث في رَوْعي: أنّه لن تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، فاتّقوا اللّه و أجملوا في الطلب، و لا يحملنّكم استبطاء شيءٍ من الرزق أن تطلبوه بشيءٍ من معصية اللّه؛ فإنّ اللّه تبارك و تعالى قسّم الأرزاق في خلقه حلالًا و لم يقسمها حراماً، فمن اتّقى اللّه و صبر آتاه اللّه برزقه من حِلِّه، و من هتك حجاب الستر و عجّل فأخذه من غير حلّه قصّ [2] به من رزقه الحلال و حوسب عليه


[1] الوسائل 12: 30، الباب 13 من أبواب مقدّمات التجارة، الحديث 3.

[2] كذا في «ف» و مصحّحتي «ن» و «ص» و المصدر، و في سائر النسخ: قصّر.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست