responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 13

جماعة أُخرى [1]. و النصوص بذلك مستفيضة [2]، بل قيل: إنّها متواترة [3].

و هي من الأنفال، نعم أُبيح التصرّف فيها بالإحياء بلا عوض، و عليه يُحمل ما في النبويّ [4]: «مَوَتان الأرض للّه و لرسوله [5] (صلّى اللّه عليه و آله)، ثمّ هي لكم منّي أيّها المسلمون» [6]. و نحوه الآخر: «عاديُّ الأرض للّه و لرسوله، ثمّ هي لكم منّي» [7].

و ربما يكون في بعض الأخبار وجوب أداء خراجها إلى الإمام (عليه السلام) كما في صحيحة الكابلي، قال [8]: «وجدنا في كتاب


[1] حكاه السيّد العاملي و صاحب الجواهر عن المصادر المذكورة و عن ظاهر المبسوط و التذكرة و التنقيح و الكفاية، انظر مفتاح الكرامة 7: 4، و الجواهر 38: 11.

[2] راجع الوسائل 6: 364، الباب الأوّل من أبواب الأنفال، و المستدرك 7: 295، نفس الباب.

[3] راجع الجواهر 38: 11، و فيه: يمكن دعوى تواترها.

[4] كذا في «ف»، «خ» و «ش»، و في غيرها: النبويّين.

[5] في «ش»: و رسوله.

[6] لم نقف على هذا النصّ بعينه في المجاميع الحديثية، بل الموجود: «موتان الأرض للّه و لرسوله، فمن أحيا منها شيئاً فهو له»، انظر عوالي اللآلي 3: 480، الحديث الأوّل، و عنه في المستدرك 17: 111، الباب الأوّل من أبواب إحياء الموات، الحديث الأوّل. نعم نقل الرواية كما في المتن العلّامة في التذكرة 2: 400.

[7] عوالي اللآلي 3: 481، الحديث 5، و عنه في المستدرك 17: 112، الباب الأوّل من أبواب إحياء الموات، الحديث 5.

[8] في «ف»: قال لي.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست