قال المحقق «قده»: «في جواب المدعى عليه، و هو اما إقرار أو إنكار
أو سكوت».
أقول: جواب المدعى عليه للدعوى التي يقيمها المدعي له صور، و قد أضاف
بعض الأصحاب الى ما ذكر المحقق صورة رابعة و هي أن يقول في الجواب: لا ادري [1])،
و أضاف آخر صورة خامسة
______________________________
[1] قال الآشتياني و السيد قدس سرهما ان في عد «السكوت» جوابا
مسامحة، و في المسالك: و انما جعل السكوت جوابا لأنه إذا أصر على السكوت جعل
كالمنكر الناكل وردت اليمين على المدعي، فهو في الحكم كالإنكار فكان في معنى
الجواب. لكن قال الآشتياني:
التوجيهات التي ذكروها له من كونه في حكم الإنكار إذا أصر عليه أو
غير ذلك لا تخرجه عن المسامحة كما لا يخفى.
ثم قال: إنما الإشكال فيما ذكره شيخنا الأستاد دام ظله وفاقا