لالتقاء الساكنين، فيكون معناه: لا يكتب
الكاتب الا بالحق و لا يشهد الشاهد الا بالحق و الا كان فسقا [1]).
نعم في الآية السابقة ما يحتمل معه كون الأمر فيه إرشاديا و هو قوله
عز و جل «ذلِكُمْ أَقْسَطُ.» بناء على أنه يتوجه الى
جميع الآية لا الجملة الأخيرة منها، و لكن الظاهر دلالة الآية على الوجوب في حال
المطالبة و وجود الحاجة كما ذكرنا.
______________________________
[1] القول الثاني: ان أصله «يضارر» بفتح الراء الأولى فأدغمت،
فيكون المعنى: لا يدعي الكاتب على وجه يضر به و كذلك الشاهد لقاعدة نفي الضرر. و
قد ذكر في مجمع البيان القولين و قال: