responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 6  صفحة : 93
[ والقرشية من انتسب إلى نضر بن كنانة [1] ] التحديد بالخمسين لو لم نقل بوجود المرحج لما دل على التحديد بالستين لوجود القائل بالخمسين من العامة بخلاف التحديد بالستين، إذا يتعين الحكم بالتساقط والعمل بالاحتياط لعين الوجه المتقدم آنفا. (تعريف القرشية)

[1] على تقدير التفصيل بين القرشية وغيرها يقع الكلام في معرفة القرشية، فقد يقال إن قريش اسم لنضر بن كنانة وهو أحد اجداد النبي - ص -، وقيل ابه اسم لفهر بن مالك بن نضر، فأولاد أخي فهر لا تنتسب إلى قريش وإن كانت من أولاد مالك بن نضر، وحيث أن المخصص منفصل اعني ما دل على أن القرشية تحيض إلى الستين، وهو الذي خصص ما دل على ان المرأة تحيض إلى خمسين، ودار أمره بين الاقل والاكثر فلا مناص من الاكتفاء في تخصص العموم بالمقدار المتيقن وهو الاقل، وعليه فيقصر في الحكم بحيضية الدم الذي تراه المرأة بعد خمسين على المرأة المنتسبة إلى فهر بن مالك ولا نتعدى عنها إلى المنتسبة إلى نضر بن كنانة بغير واسطة فهر. والذى يوهن الخطب أن القرشية لا وجود لها غير أولاد عباس وعلي (ع) إذ لم يعلم لأولاد مالك غير فهر اولاد حتى يتكلم في انه قرشي أو غير غير قرشي فمحل الابتلاء معلوم القرشية على كل حال وغيره خارج عن محل الابتلاء.

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 6  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست