responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 489
[ (الخامس): كل ما أزال العقل [1] مثل الاغماء والسكر والجنون دون مثل البهت. ]

[1] المتسالم عليه بين الاصحاب (قدهم) أن الاغماء والسكر وغيرهما من الاسباب المزيلة للعقل ناقض كالنوم والعمدة ذلك هو التسالم والاجماع المنقولين عن جمع غفير نعم توقف في ذلك صاحبا الحدائق والوسائل (قدهما) إلا أن مخالفتهما غير مضرة للاجماع لما مر غير مرة من أن الاتفاق بما هو كذلك مما لا أعتبار به وإنما المدار على حصول القطع أو الاطمئنان بقول المعصوم عليه السلام من أتفاقاتهم وحيث أنا نطمئن بقوله عليه السلام من أتفاق الاصحاب (قدهم) في المسألة فلا مناص من أتباعه وإن خالف فيها من لم يحصل له الاطمينان بقوله عليه السلام من إجماعهم وقد ذكر المحقق الهمداني (قده): أنه قلما يوجد في الاحكام الشرعية مورد يمكن أستكشاف قول الامام عليه السلام أو وجود دليل معتبر من أتفاق الاصحاب مثل المقام كما أنه قلما يمكن الاطلاع على الاجماع لكثرة ناقليه وأعتضاد نقلهم بعدم نقل الخلاف كما فيما نحن فيه. فلعل الوجه في مخالفة صاحبي الحدائق والوسائل عدم تمامية الاجماع عندهما ثم أن أتفاقهم هذا في المسألة أن أستكشفنا منه قوله عليه السلام ولو على وجه الاطمئنان فهو وإلا فلتوقفهما مجال واسع. وقد يستدل على ذلك بوجوه: (منها): صحيحة زرارة المتقدمة: قلت لابيجعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ما ينقض الوضوء؟ فقالا: ما يخرج من طرفيك الاسفلين.. والنوم حتي يذهب العقل (* 1) وما رواه عبد الله بن المغيرة ومحمد بن عبد الله في الحسن عن الرضا عليه السلام قالا: سألناه عن الرجل ينام على دابته فقال: إذا ذهب النوم بالعقل فليعد (* 1) المتقدمة في ص 472

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست