و بإسناده الصحيح أيضا عن هشام بن سالم: «أنّه سأل أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن المرأة هل تؤمّ النساء؟ قال: تؤمّهنّ في النافلة، فأمّا [1] في المكتوبة فلا، و لا تتقدّمهنّ و لكن تقوم وسطهنّ» [2].
ثقة الإسلام، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام): «قال: قلت له: الصلاة خلف العبد؟
فقال: لا بأس به إذا كان فقيها و ليس هناك أفقه منه. قال: قلت: أصلّي خلف الأعمى؟ قال: نعم، إذا كان من يسدّده و كان أفضلهم».
قال: و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا يصلّينّ أحدكم خلف المجذوم و الأبرص و المجنون و المحدود و ولد الزنى، و الأعرابي لا يؤمّ المهاجرين» [3].
[2] الفقيه 1: 396، الحديث 1177، و الوسائل 5: 406، الباب 20 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث الأوّل.
[3] الكافي 3: 375- 376، الحديث 4، و رواه المحدّث العاملي في الوسائل مقطّعا، انظر 5: 400، الباب 16 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث الأوّل. و 410، الباب 21، الحديث 5، و 400، الباب 15، الحديث 6.