و في مصحّحة زرارة المحكيّة عن الفقيه [5]، و رواية مروان بن مسلم المصحّحة عن التهذيب: «ما بين قصاص الشعر إلى طرف الأنف مسجد» [6] و نحوهما رواية بريد [7].
و الظاهر أنّه لا اختلاف بين الأخبار؛ لأنّ الجبهة عضو واحد معروف طرفه الأسفل متّصل بطرف الأنف الأعلى، و صحيحتا زرارة محمولتان على الغالب من اتّصال موضع الحاجبين بطرف الأنف الأعلى؛ و لذا اتّفقوا- كما في الذكرى [8]- على وجوب مسح الجبهة في التيمّم إلى طرف الأنف الأعلى.