و كيف كان، فكفاية النيّة الإجمالية المستمرة في كلّ جزء جزء إنّما تؤثّر في الاستغناء عن نيّة القربة و نيّة الجزئية في كلّ جزء تفصيلا، لا عن القصد الذي لا يتحقّق عنوان الجزء كالركوع و السجود إلّا به، نعم لو ثبت أنّ الركوع مثل القيام لا يحتاج تحقّق عنوانه إلى أزيد من حصول صورته في الخارج توجّه ما ذكر من عدم اعتبار القصد، بل ما منع سابقا [1] من كفاية الاستمرار عليه بنيّة الصلاة، و إن أحدث لغيرها [2].
[2] بعد هذه العبارة في النسخ ما يلي: «الوضع عن الإيماء ..» إلى نهاية صفحتين من «ق».
و قد وقع هنا خطأ في ترتيب أوراق «ق»، و كانت هذه الورقة تتعلّق بمباحث القراءة، فنقلناها إلى مبحث القراءة في الجزء الأوّل من كتاب الصلاة: 511- 517، و نبّهنا على ذلك في الهامش، فراجع.