مستفيضة [1] معتبرة في أنفسها؛ لصحّة غير واحدة منها، مضافا إلى اعتضادها بالعمومات عموما و بالإجماعات خصوصا، و بها ترجح على غيرها من المستفيضة [2]- و فيها الصحيح- الدالّة على عدم جواز إمامتها في المكتوبة المؤيّدة بالسيرة المستمرّة على التزام ترك الاقتداء، سيّما مثل سيّدتنا الزهراء (عليها السلام) و من يتلوها من بنات الأئمّة (عليهم السلام).
و قد تحمل تلك الأخبار على إرادة المكتوبة منها، أعني مثل الجمعة و العيدين. و لا يخفى بعده.
و قد تحمل الأخبار المانعة على الكراهة.
و قد تحمل على ما هو الغالب في النساء من عدم العدالة و عدم المعرفة بفقه الصلاة.
و قد عمل بظاهرها جماعة من علمائنا على ما حكي عنهم كالمرتضى [3] و الإسكافي [4] و الجعفي [5] و المصنّف قدّس اللّه أسرارهم في المختلف [6] و المحقّق البهبهاني في شرح المفاتيح [7].
[1] الوسائل 5: 406، الباب 20 من أبواب صلاة الجماعة.
[2] راجع الوسائل 5: 406، الباب 20 من أبواب صلاة الجماعة.