responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 249

في ملكة العدالة. اللّهم إلّا أن يقال: إنّ العدالة ملكة التستّر عن الناس من جهة الحياء من اللّه في التجاهر بمعصيته، و ملكة التدليس هو ملكة التستّر حياء من الناس لخوف سقوط محلّه عن القلوب أو لطمع ميلها إليه، لكن يشكل الأمر في التمييز حينئذ.

هذا كلّه مضافا إلى أنّ الظاهر من أرباب هذا القول جعل حسن الظاهر طريقا إلى العدالة لا نفسها، كما يظهر من الدروس، قال: «و يعلم العدالة بالشياع و المعاشرة الباطنة و صلاة عدلين خلفه، و لا يكفي الإسلام في معرفة العدالة- خلافا لابن الجنيد- و لا التعويل على حسن الظاهر على الأقوى [1]، انتهى. و مثله المحكي عن الذكرى [2] و البيان [3] و الجعفرية [4] و الموجز [5] و الكفاية [6] و المدارك [7] و الروض [8] بل في .. [9].

و كيف كان، فدعوى أنّ العدالة عبارة عن مجرّد حسن الظاهر أو


[1] الدروس 1: 218.

[2] الذكرى: 267.

[3] البيان: 229.

[4] راجع رسائل المحقّق الكركي 1: 80 و 126.

[5] الموجز الحاوي (الرسائل العشر): 111.

[6] الكفاية: 29، و فيه: «و الأقرب جواز الاكتفاء بحسن الظاهر .. و عدم ثبوت الخلاف».

[7] المدارك 4: 66.

[8] روض الجنان: 364.

[9] هنا انخرام في «ق»، و في نسخة المتاجر (طبعة أصفهان) آخر الصفحة 343، ما يلي: «بل في الأخير نفي الخلاف عنه».

اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست