و غيرها [1]، لكنّها لمخالفتها للكتاب [2] بضميمة ما ورد في تفسيره [3]، و السنّة المستفيضة [4] [المعتضدة بعمل] [5] الأصحاب كما في الذكرى [6] و الإجماعات المنقولة كما في الرياض [7] و الغنية [8] و عن غيرهما [9]، و موافقتها لفتوى أصحاب الرأي كما في المنتهى [10]، لا بدّ من تقييدها بصورة العجز عن الاضطجاع أو حملها على التقيّة.
ثمّ إنّ المحكيّ عن المعظم: وجوب الاضطجاع على جانبه الأيمن، بل
[1] كانت العبارة بعد قوله و غيرها ما يلي: «محمولة على التقيّة عن أصحاب الرأي أو مقيّدة بصورة العجز عن الاضطجاع لإطلاقات الاضطجاع بعد العجز عن القعود، و خصوص المرسل الدالّ على تقديمه على الاستلقاء مع اعتضاده بعمل الأصحاب كما في الذكرى، و بالإجماع كما ادّعاه غير واحد». انتهى و قد أبدل المؤلّف (قدّس سرّه) هذه العبارة بما أثبتناه في المتن و لم يشطب على هذه العبارة. فأوردناها هنا.
[2] و هو قوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ» آل عمران:
191. و قوله تعالى «فَاذْكُرُوا اللّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِكُمْ» النساء: 103.