responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 194

و الروض [1] قولا بأنّ مبدأ هبوبها من مطلع الشمس على الخدّ الأيسر، و الشّمال بفتح الشين-: ريح محلّها ما بين الجدي و مغرب الشمس على الكتف الأيمن.

و جعل الرياح علامة- مع أنّها لا تعرف غالبا إلّا بعد معرفة المشرق و المغرب المغنية عن استعلام القبلة بالرياح- مفروض في بعض الصور التي تعرف الرياح من غير جهة المشرق و المغرب، كالبرودة و الرطوبة و مقابلهما، و غيرهما من علامات الرياح كإثارة السحاب.

و في جعل الرياح و نحوها كالقمر علامات دلالة على توسعة الجهة بالمعنى الّذي قدّمنا [2]، و لذا جعلها في الذكرى [3] و غيره [4] من أضعف العلامات معلّلا باضطراب هبوبها، و صرّح فيه بأنّه تتقارب فيها قبلة العراقيّ و الشاميّ لاتّساع زواياها، لكنّ الظاهر من الروض [5] عدم جواز الاعتماد عليها و على منازل القمر عند التمكّن من الجدي، لكن ظاهر المصنّف [6] و الشهيد [7] و غيرهما: كالشيخ أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمّي في رسالته [8]، جعل الرياح في عداد سائر العلامات.


[1] روض الجنان: 200.

[2] راجع الصفحة: 137 و ما بعدها.

[3] الذكرى: 162.

[4] الجواهر 7: 372.

[5] روض الجنان: 199.

[6] في هذا الكتاب و التذكرة 3: 12 و غيرهما من كتبه.

[7] الذكرى: 162.

[8] انظر الذكرى: 163، و قد أورد العلّامة المجلسي هذه الرسالة بتمامها في البحار 84:

74- 85.

اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست