responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 142

و نحوها صحيحة حمّاد بن عثمان [1].

و في صحيحة أخرى لابن الحجّاج عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال:

«سألته عن صلاة النافلة في الحضر على ظهر الدابّة إذا خرجت قريبا من أبيات الكوفة أو كنت مستعجلا بالكوفة، قال: «إن كنت مستعجلا لا تقدر على النزول و تخوّفت فوت ذلك إن تركته و أنت راكب فنعم، و إلّا فإنّ صلاتك على الأرض أحبّ إليّ» [2]، خلافا للمحكيّ [3] عن العمانيّ [4] و ظاهر الحلّي [5] من المنع عن فعلها على الراحلة حضرا، و هو ضعيف بما عرفت.

و يلحق بالراكب الماشي فيجوز له النافلة و لو مستدبرا في السفر إجماعا على الظاهر المصرّح به في محكيّ المنتهى [6] و للأخبار المستفيضة:

ففي صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): «لا بأس بأن يصلّي الرجل صلاة اللّيل في السفر و هو يمشي، و لا بأس إن فاتته صلاة اللّيل أن يقضيها بالنهار و هو يمشي، يتوجّه إلى القبلة ثمّ يمشي و يقرأ، فإذا أراد أن يركع حوّل وجهه إلى القبلة و ركع و سجد ثمّ مشى» [7].

و صحيحة يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن الصلاة في السفر و أنا أمشي. قال: «أوم إيماء و اجعل السجود أخفض من


[1] الوسائل 3: 240، الباب 15 من أبواب القبلة، الحديث 10.

[2] الوسائل 3: 241، الباب 15 من أبواب القبلة، الحديث 12.

[3] حكاه السيّد الطباطبائي في الرياض 3: 149.

[4] المختلف 2: 73.

[5] انظر السرائر 1: 208.

[6] المنتهى 1: 223، و حكاه السيّد الطباطبائي في الرياض 3: 148.

[7] الوسائل 3: 244، الباب 16 من أبواب القبلة، الحديث الأوّل.

اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست